قبل الثورات العربية المتحررة من حكم (عصر الأسرات) المغتصبة للحكم في كل دولة من الدول العربية كان يلوح لفكر كل فرد أن حركة السلام التي يعتنقها الحكام العرب هي فكرة مهينة ومذلة لكل الشعوب العربية خاصة أن هذه الفكرة التي يعتنقها الحكام العرب يأتي بعدها رد عنيف من الكيان الصهيوني الجبان بالقتل والفتك بالفلسطينيين وكأنهم يجيبوا على كل هذا الحركات بـ لا لا لا للسلام معكم
ولكن نحن أقصد الحكام الجبناء يقولوا ونحن لا نقوى على مواجهتكم يا صهيون ونرجو منكم الموافقة على السلام بأي ثمن تحبونه وكان يلوح في خاطرنا أنه سيأتي يوم ويستفيق هؤلاء الحكام من غفلتهم ولكن لم نعلم أبداً ولم يخطر في بالنا أن هؤلاء الحكام ما هم إلا عملاء جبناء لليهود ولسيدتهم القذرة أمريكا ودول الاتحاد الأوربي الفاشل .
والدليل على ذلك أنه بعد قيام حركات التحرر في العالم العربي
وكانت حركات سلمية هدفها الأساسي
هو العدالة والمساواة والرفع بمستوى معيشة الفرد اصطدم الجميع وكل العالم اندهش بالرد العنيف من قبل الحكومات العربية حيث أن الحكام العرب لم يتوانوا عن استخدام كل وسائل القوة وكل الأسلحة المحرمة ضدنا وقاموا بالفتك بنا بلا تفريق بين طفل وامرأة أو عجوز وشاب وكانت معاملاتهم لنا بمنتهى القسوة
والشدة وانتزعت من قلوبهم الشفقة إن كانت موجودة في الأساس يحرقون ويقتلون ويذبحون ويغتصبون وينهبون ويتعاونوا مع الخارجين على القانون ويخرجونهم من السجون ويستنجدون بأراذل الناس الخارجين عن القانون القتلة السارقين قطاع الطرق ويطلبون منهم استخدام كافة وسائل القوة مع الخسة والنذالة لترهيبنا وقذف الرعب في قلوبنا كل ذلك لمجرد تهديد عرشهم مما يدل على ما في جوف هؤلاء الحكام السفلة من الغل والحقد والكره لشعوبهم وأنهم لا يصلحوا أن يكونا حكام
على أنفسهم لأنهم بالتأكيد سوف يظلمونها ويقذفوا بها إلى الهاوية
فكيف لنا أن خطر ببالنا مرة أن يكونوا هؤلاء يعملون لصالحنا ويسعون لخدمة أوطانهم وسيأتي اليوم الذي يتحد فيه هؤلاء السفلة للقضاء على اليهود وهم في حقيقتهم أشد علينا من اليهود حينما طالبناهم بإصلاحات قتلونا ونهبونا وسرقونا واغتصبونا وهددوا بيوتنا ونسائنا وأطفالنا كل ذلك من أجل الكرسي وهم لا يعلمون أن الكرسي زائل وإن لم يدركوا ذلك فلما لا يسألوا أنفسهم كيف وصل إليهم !!!!!
وفي النهاية إلى مزبلة التاريخ يا من حكمتمونا .
