كنتم خير أمه أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله
أهـلاً ومرحباً بكم في موقـع / مصــريين في الخـــارج

وهم فرسان بلا حدود ، انت لست مسجل لدينا بالموقع
ويشرفنا ان تكون عضـــو جديــد وفعـال آمليـن من الله
ان يوفقـنا جميعا للخيــر والعـزة دائماً لمصــرنا الحبيبة
ولكل العــالم العربــي والاسلامــي .
كنتم خير أمه أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله
أهـلاً ومرحباً بكم في موقـع / مصــريين في الخـــارج

وهم فرسان بلا حدود ، انت لست مسجل لدينا بالموقع
ويشرفنا ان تكون عضـــو جديــد وفعـال آمليـن من الله
ان يوفقـنا جميعا للخيــر والعـزة دائماً لمصــرنا الحبيبة
ولكل العــالم العربــي والاسلامــي .
كنتم خير أمه أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنتم خير أمه أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله

 
الرئيسيةالبــوابـةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سبب ضعف المسلمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fares
أبو الفوارس
أبو الفوارس
fares


ذكر
المساهمات 430
نقاطك بالموقع : 1237
الفروسية 24
تاريخ خروجك للدنيا : 16/07/1984
تاريخ التسجيل : 30/03/2010
ما قد انتهى من عمرك : 39

وطنك : أم الدنيا
مدينتك : أرض الكرم
العمل/الترفيه مساعدة الآخرين
هل حققت هدفك   ؟ ليس بعد
تعليق تحب أن تقوله يا طيري الطاير بلغ سلامي سلامي بحسرة بعدي وأيامي


سبب ضعف المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: سبب ضعف المسلمين   سبب ضعف المسلمين Emptyالثلاثاء 15 نوفمبر 2011, 1:08 pm

الجهل
فالجهل
داء عضال يميت القلوب والشعور ويضعف الأبدان والقوى ويجعل أهله أشبه
بالأنعام لا يهمهم إلا شهوات الفروج والبطون وما زاد على ذلك فهو تابع لذلك
من شهوات المساكن والملابس. فالجاهل قد ضعف قلبه وضعف شعوره وقلت بصيرته،
فليس وراء شهوته الحاضرة وحاجته العاجلة شيء يطمح إليه ويريد أن ينظر إليه.

وقد جاء في الحديث الذي رواه أحمد وغيره بإسناد حسن عن ثوبان رضي الله عنه
أن
النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها))
قيل: يا رسول الله أمن قلة بنا؟ قال:
(لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل تنزع المهابة من قلوب عدوكم منكم ويوضع في قلوبكم الوهن)
، قالوا: يا رسول الله وما الوهن؟ قال:
((حب الدنيا وكراهية الموت))

،
وهذا الوهن الذي ورد في الحديث إنما نشأ عن الجهل الذي صاروا به غثاء
كغثاء السيل، ما عندهم بصيرة بما يجب عليهم بسبب هذا الجهل الذي صاروا به
بهذه المثابة. فقد سيطر الوهن عليهم واستقر في قلوبهم ولا يستطيعون الحراك
إلى المقامات العالية والجهاد في سبيل الله وإعلاء كلمته؛ لأن حبهم للدنيا
وشهواتها من مآكل ومشارب وملابس ومساكن وغير ذلك أقعدهم عن طلب المعالي وعن
الجهاد في سبيل الله فيخشون أن تفوتهم هذه الأشياء.
وكذلك أوجب لهم
البخل حتى لا تصرف الأموال إلا في هذه الشهوات، وأفقدهم هذا الجهل القيادة
الصالحة المؤثرة العظيمة التي لا يهمها إلا إعلاء كلمة الله والجهاد في
سبيل الله وسيادة المسلمين وحفظ كيانهم من عدوهم، وإعداد العدة بكل طريق
وبكل وسيلة لحفظ دين المسلمين وصيانته وإعلائه وحفظ بلاد المسلمين ونفوسهم
وذرياتهم عن عدوهم. فالجهل أضراره عظيمة وعواقبه وخيمة، ومن ذلك ما بينه
النبي صلى الله عليه وسلم من ذل المسلمين أمام عدوهم ووصفهم بأنهم غثاء
كغثاء السيل، وأن أسباب ذلك نزع المهابة من قلوب أعدائهم منهم؛ أي أن
أعداءهم لا يهابونهم ولا يقدرونهم لما عرفوا من جهلهم وتكالبهم على الدنيا
والركون إليها. فالعدو إنما يعظم القوة والنشاط والهمة العالية والتضحية
العظيمة في سبيل مبدئه. فإذا رأى العدو أن هذا الخصم المقابل له ليس له هذه
الهمة وإنما هو يهتم لشهواته وحظه العاجل أعطاه من ذلك حتى يوهن قوته
أمامه، ويصرفه عن التفكير في قتاله لانشغاله بحب الدنيا والانكباب على
الشهوات. فالوهن أصاب القلوب إلا ما شاء الله واستحكم عليها إلا من رحم ربك
وما أقلهم، فهم في الغالب قد ضعفوا أمام عدوهم، ونزعت المهابة من قلوب
أعدائهم منهم، وصار أعداؤهم لا يهتمون بهم ولا يبالون بهم ولا ينصفونهم؛
لأنهم عرفوا حالهم وعرفوا أنهم لا قوة ولا غيرة عندهم ولا صبر لهم على
القتال، ولا قوة أيضا تعينهم على القتال، ولم يعدوا لهذا المقام عدته،
فلذلك احتقرهم العدو ولم يبال بشأنهم وعاملهم معاملة السيد للمسود، والرئيس
للمرءوس، وهم سادرون في حب الدنيا والبعد عن أسباب الموت إلا من رحم ربك،
حريصون على تحصيل الشهوات المطلوبة بكل وسيلة، حذرون من الموت حريصون على
العلاج والدواء عن كل صغيرة وكبيرة من الأدواء خوف الموت، وحريصون أيضا ألا
يتعاطوا أمرا يسبب الموت والانقطاع عن هذه الشهوات. ومن أراد الآخرة وأراد
إعلاء كلمة الله والجهاد في سبيل الله لا تكون حاله هكذا، وفيما جرى
لسلفنا الصالح في عهد نبينا عليه الصلاة والسلام وعهد صحابته المرضيين ومن
سار على طريقهم بعد ذلك فيما فعلوا من الجهاد وفيما أعدوا من العدة وفيما
صبروا عليه من التعب والأذى قدوة لنا وذكرى لنا لإعلاء كلمة الله والجهاد
في سبيله، وإنقاذ بلادنا وقومنا من أيدي أعدائنا صبرا وتحملا وجهادا،
وإيثارا للآخرة وبذلا للمال والنفس للجهاد في سبيل الله عز وجل وتدربا على
الجهاد والقتال، وحرصا على الخشونة والصبر والتحمل، وذكرا للآخرة دائما
وعناية بكل ما يعين على جهاد الأعداء وصبرا على ذلك وتعاونا وجمعا للكلمة
واتحادا للصف حتى يحصل المراد من إعلاء كلمة الله وإنقاذ المسلمين من كيد
عدوهم. وإذا علمنا الداء وهو بين وواضح وهو كما علمنا غلبة الجهل وعدم
التعلم والتفقه في الدين والإعراض عن العلم الشرعي ورضا بالعلوم الدنيوية
التي تؤهل للوظائف فقط غير العلوم التي توجب الاستغناء عن الأعداء والقيام
بأمر الله والبعد عن مساخطه سبحانه، وإنما هي علوم قاصرة ضعيفة قصاراها أن
تؤهل لعمل عاجل دنيوي في بلاد الفرد ودولته - إذا علم ذلك فإن الواجب علاجه
بالعلم الشرعي، إذ قَلَّ من يعنى بالعلم النافع الذي جاء به المصطفى عليه
الصلاة والسلام، وقل من يعنى بالإعداد للأعداء حتى يتمكن ذلك الشعب وتلك
الدولة من إيجاد ما يغني عن الأعداء. فالداء واضح وبيِّن وهو مكون من عدة
أدواء نشأت عن الجهل والإعراض والغفلة حتى صار الموت مرهوبا
والدنيا مؤثرة
ومرغوب فيها، وحتى صار الجهاد شبحا مخيفا لا يقبله إلا القليل من الناس،
وصار الهدف ليس لإعلاء كلمة الله بل إما لقومية وإما لوطنية وإما لأشياء
أخرى غير إعلاء كلمة الله وإظهار دينه والقضاء على ما خالف ذلك. فالإعداد
ضعيف أو معدوم والأهداف منحرفة إلا ما شاء الله. فطريق النجاح وطريق التقدم
ضد الأعداء وعدم الضعف أمامهم وطريق الفلاح والنجاح والحصول على المقامات
العالية والمطالب الرفيعة والنصر على الأعداء - طريق كل ذلك هو في الإقبال
على العلم النافع والتفقه في الدين وإيثار مرضاة الله على مساخطه، والعناية
بما أوجب الله وترك ما حرم الله، والتوبة إلى الله مما وقع من سالف الذنوب
ومن التقصير توبة صادقة والتعاون الكامل بين الدولة والشعب على ما يجب من
طاعة الله ورسوله والكف عن محارم الله عز وجل وعلى ما يجب أيضا من إعداد
العدة
كما قال الله سبحانه وتعالى: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://egyptiansabroad.ahlamontada.com
 
سبب ضعف المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مزابح المسلمين في بورما او اراكان
» صور مجاعات المسلمين لحد الموت وتفحش آخرين في الأكل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنتم خير أمه أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله :: القـسم الإسلامـي-
انتقل الى: