النهضة وعويل الاحزاب المصرية

بعد اعلان نتيجة انتخابات مجلس الشعب وحصد الاسلاميين على نسبة كبيرة من المجلس في مقابل حزمة احزاب حصلوا على ثقة قلة من الشعب المصري غير احزاب لم تحصل على كرسي واحد في المجلس
كان هذا الانذار الاول لهذه الاحذاب بان هذا قدرهم عند الشعب المصري وهذه هي مقدار الثقة فيهم ولكنهم سخروا كل طاقتهم الاعلامية والمناصرين لهم من القلة التي تسمي نفسها النخبة كي تشوه صورة الاسلامين بقدر المستطاع
لم يتحركوا في الطريق السليم فكان احرى بهم ينظروا الى مبررات عدم قبولهم في الشارع المصري وعدم ثقة المصريين فيهم بان يقدموا لنفسهم نقد ذاتي وينظرون الى الطرف الآخر كيف نجح ومن العار ان يضعوا راسهم في التراب ويقولوا انهم الاحق وهم الافضل
جائت انتخابات الرئاسة وقاموا باكبر حملة شرسة على كل من هو اسلامي وحاولوا تشويههم بكافة الاشكال المسموحة والغير مسموحة وادخلوا ببعض المرشحين وايدوهم بكل قوة لا لكفائتهم ولكن كرها في الاسلاميين دون ان يراجعوا انفسهم مرة اخرى ويتحروا الطريق السليم لكسب ثقة الشعب المصري ولذلك خسروا مرة اخرى
وفي اعادة الانتخابات الرئاسية هنا سنحت لهم الفرصة وقدمت نفسها لهم على طبق من ذهب كي يمشوا في الطريق السليم ويئيدوا مرشح الثورة خاصة ان المرشح الآخر هو على النقيض ولا يمكن تقبله لانه يمثل عصر الفساد بكافة اشكاله
ولكن حقدهم الاسود وكرههم الدفين لمن هو اسلامي جعلهم يرفضوا مرة اخرى ان يحترمهم الشعب بل والادهى ان منهم من ايد مرشح النظام القذر وكان ذلك صفعة كبيرة لكل المتعاطفين مع هذه الاحزاب المدنية
وابى الله الا ان ينصر ثورته وثبت اقدام مرشح الثورة وكتب له النجاح رغما عن كيد الحاقدين
بعد حصول التيار الاسلامي على منصب الرئاسة وظهرت نية المجلس العسكري في السيطرة على امور البلاد وعدم رغبته في ترك السلطة وتشبسه الغير مبرر بالسلطة وقام باعلان دستوري قذر لاسقاط الرئيس المنتخب
مرة اخرى جاءت الفرصة للاحزاب المدنية ان يتحرروا من الكره والحقد على كل ما هو اسلامي ويتناسوا مصالحهم الشخصية ويثبتوا للشعب انهم قدر المسئولية ويقفوا مع الثورة ومع رئيسهم المنتخب ولكنهم مرة اخرى وقفوا ضده بكل السبل وتصارعوا من اجل المجلس العسكري في مقابل اضعاف الرئيس المنتخب من الشعب المصري الذين يحتاجون الى ثقتهم
جائت خطة الرئاسة في نهضة مصر وطلب من الجميع ان يساعد في نهضة مصر ونقف سويا من اجل تحقيق الأمل من اجل مصر وكانت البداية من حملة تجميل مصر ولا اقول تنظيف لانها كلمه لا احبها وايضا لم يتخلوا هؤلاء عن حقدهم ولم يحركوا ساكنا وينهضوا مع الجمعيات والاحزاب الاسلامية وبعض الحركات اللبرالية المحترمة بل وقفوا ضد العمل وهاجموا الخطه زعما بان هذا العمل له اصحابه
وفي النهاية من انتم وماذا تريدون وما هي شعبيتكم في مصر وهل تريدون لمصر النجاح
ام هي مصالحكم الشخصية فقط والكل تحت الاقدام .

» وظائف الحكومة المصرية
» الانتخابات المصرية ورسالة المصريين لكل من خان