fares أبو الفوارس
430 نقاطك بالموقع : 1237 24 تاريخ خروجك للدنيا : 16/07/1984 تاريخ التسجيل : 30/03/2010 ما قد انتهى من عمرك : 39
وطنك : أم الدنيا مدينتك : أرض الكرم مساعدة الآخرين ليس بعد يا طيري الطاير بلغ سلامي سلامي بحسرة بعدي وأيامي
| موضوع: سليمان خاطر ابن الشرقية في سطور الأحد 06 يناير 2013, 12:22 pm | |
| سأله المحقق: لماذا يا سليمان تصر علي تعمير سلاحك؟ رد قائلا لأن اللي يحب سلاحه يحب وطنه ودي حاجة معروفة واللي يهمل سلاحه يهمل وطنه.
"أنا لا اخشي الموت... ولا أرهبه... إنه قضاء الله وقدره، لكنني أخشي أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي آثار سيئة على زملائي ، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم" عندما صدر الحكم بحبسه 25 عامًا من الأشغال الشاقة المؤبدة قال: "إن هذا الحكم، هو حكم ضد مصر، لأن جندي مصري أدى واجبه".. ثم التفت إلى الجنود الذين يحرسونه قائلاً "روحوا واحرسوا سينا.. سليمان مش عايز حراسة". هذا ما نطق به بطل اليوم الشهيد سليمان خاطر والذي تحل علينا اليوم ذكرى استشهاده مع قصة استشهاده نعيش السطور التالية : سليمان محمد عبد الحميد خاطر من مواليد عام 1961 قرية “أكياد” في محافظة الشرقية، وهو الأخير من خمسة أبناء في أسرة بسيطة أنجبت ولدين وبنتين قبل سليمان. في يوم 5 أكتوبر عام 1985م وأثناء قيام سليمان خاطر بنوبة حراسته المعتادة بمنطقة رأس برقة أو رأس بجنوب سيناء فوجئ بمجموعة من السياح الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته، فطلب منهم العودة وأخبرهم بأن تواجدهم في هذه المنطقة ممنوع فلم يستجيبوا له وحاولوا العبور فما كان منه إلا أن أطلق عليهم النار فقتل منهم 7 أشخاص. تمت محاكمته عسكريا، وفي خلال التحقيقات معه قال سليمان إنهم قد تسللوا إلى داخل الحدود المصرية من غير سابق ترخيص، وأنهم رفضوا الاستجابة للتحذيرات بإطلاق النار، وقام بتسليم نفسه بعد الحادث، و صدر قرار جمهوري بموجب قانون الطوارئ بتحويل الشاب إلى محاكمة عسكرية، وطعن محامي سليمان في القرار الجمهوري وطلب محاكمته أمام قاضيه الطبيعي، وتم رفض الطعن. بعد أن تمت محاكمة سليمان خاطر عسكريا، صدر الحكم عليه في 28 ديسمبر عام 1985 بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عامًا، وتم ترحيله إلى السجن الحربي بمدينة نصر بالقاهرة، وبعد أن صدر الحكم علي خاطر نقل إلى السجن ومنه إلى مستشفى السجن بدعوى معالجته من البلهارسيا، وهناك وفي اليوم التاسع لحبسه، وتحديداً في 7 يناير 1986 أعلنت الإذاعة ونشرت الصحف خبر انتحار الجندي سليمان خاطر في ظروف غامضة. تقرير الطب الشرعي قال إنه انتحر، وقال أخوه لقد ربيت أخي جيدا وأعرف مدى إيمانه وتدينه، إنه لا يمكن أن يكون قد شنق نفسه لقد قتلوه في سجنه، وقالت الصحف القومية المصرية انتحار سليمان خاطر بأن شنق نفسه على نافذة ترتفع عن الأرض بثلاثة أمتار، ويقول من شاهدوا الجثة أن الانتحار ليس هو الاحتمال الوحيد، وأن الجثة كان بها أثار خنق بآلة تشبه السلك الرفيع علي الرقبة، وكدمات علي الساق تشبه أثار جرجرة أو ضرب. سليمان خاطر تم اغتياله فى السجن بعد زيارة وفد صهيونى له وادعوا بعدها انه انتحر في رسالة من السجن كتب أنه عندما سأله أحد السجناء "بتفكر في إيه"؟ قال "أفكر في مصر أمي، أتصور أنها امرأة طيبة مثل أمي تتعب وتعمل مثلها، وأقولها يا أمي أنا واحد من أبنائك المخلصين.. من ترابك.. ودمي من نيلك. وحين أبكي أتصورها تجلس بجانبي مثل أمي في البيت في كل إجازة تأخذ رأسي في صدرها الحنون، وتقول: لا تبكي يا سليمان، أنت فعلت كل ما كنت أنتظره منك يا بني". اللي خانك أنتي يا مصر .... حيشنق نفسه في يوم النصر المعقول المعقول .... سليمان خاطر مات مقتول سليمان خاطر قالها في سينا ... قال مطالبنا وقال أمانينا سليمان خاطر يا شرقاوي ... دمك فينا هيفضل راوي سليمان خاطر قالها قوية ... الرصاصة حل قضية سليمان خاطر مات مقتول ... مات عشان مقدرش يخون | |
|