حزن عميق فاض بي وشجاني واستعبرت عيني وشل كياني وعذاب أنفاس تردد رجعها وتسابقتها ثورة الشجعان
يا كل من يعبر عن الحكومة أو النظام في مصر لكم أقدم السؤال
هل أنتم تم تعينكم على مصر تعيين الاهي !!!! أم أنكم أصبحتم كفرعون قديماً
تعتبرون أنفسكم ...... ولا أريد أن أكتبها لأنها شرك * أم ماذا تعتبرون أنفسكم ؟
تقولون أنكم تخافون على البلد من الضياع في أيدي العابثين
ولكننا ننظر فلا نجد عابثين سواكم من أخرج اللصوص من السجون وأرسلهم
على شباب انتفض لأجل حرية كل مواطن مصري يأمل في حياة كريمة ورزق طيب
ولا يمد يده ليطعم ابنائه من لقيمات تركها له من هو في الحقيقة مغتصب لحقه في الحياه
وحقه في ثروات البلد وخيراتها فمصر ليست فقيرة ولكنها أغنى مما يتصور الكل
ولكن النهرلا ينفد مهما اغترف منه الرعاه من خيره ولكن ينفد حينما
يضعوا السدود أمامه ويحولوه الى ما يشائون ويمنعوه عن الأخرين
يا حكومة مصرنا يا نظام مصر الذي اغتصب حق لمصريين في أدنى شيء في حياة الإنسان
وهو الحرية والمواطنة الكريمة الشريفة التي تجعل المواطن يفتهر بها أمام العالم
ولكنكم ضيعتم هذا الإحساس الجميل من المصريين حتى أصبحنا في كل مكان نعير
ولكن المعايرة هذه ليست من ذاتنا لكنها من سياساتكم الفاشلة في الخارج وقبل ذلك
الفشل الزريع لكم في السياسة الداخلية في البلد ووحدة الصف الذي فرقتوه
وأخيراً الحل لهذه الأزمة تتلخص في
اولاً / يتنازل رئيس الجمهورية عن سلطته الى نائبه
ثانياُ / يتم تشكيل لجنة عليا مصرية تتشكل من كبار رجال القانون المصريين المشهود لهم بالنزاهة
ومن عدد كبير من الشخصيات العامة بالبلد أيضاً شريطة النزاهة
عدد من رؤساء النقابات المصرية
عدد من المثقفين
علماء الدين
ليكونوا لجنة مراقبة على إنتخابات حرة ونزيهة لإنتخاب رئيس للبلاد
يقوم بدوره بتفويض رئيس وزراء لتشكيل حكومة ااتلاف وطني
ثانياً يتم حل مجلسي الشعب والشورى
ويتم الترشيح مرة أخرى ويعاد الإنتخاب في كل الدوائر
ثالثاً / يتم تشكيل لجنة عليا لتعدديل الدستور كاملاً فانه ليس قرآن
رابعاً / يتم عمل انتخابات مجالس محلية فهذه هي أساس كل الخراب الذي وصلنا اليه
خامساًُ / يتم تطبيق قانون من أين لك هذا ولا يستثنى أحد من هذا القانون لمعرفة رض مصر
المسروقة في أي بيت
سادساُ /تفتح كافة قضايا الفساد في مصر وكل من يقدم قضية عليه بالدليل القاطع
ليتم التحقيق مع الشخص أو الجماعة
حال اثبات تهمة اختلاس مال عام أو تبديده أو التورط في قضايا فساد
وبعد ذلك النظر في القضايا الجوهرية من سياسة داخلية وخارجية واقتصاد
وعمل وعدالة ومساواة وضبط السوق المصري والضرب على يد كل مخرب
وضمان مستوى معيشي طيب ومستوى تعليمي وصحي
وتربية دينة سليمة بعمل مؤسسة للنهي عن المعروف والنهي عن المنكر
وأخيراً لابد من الاستقلال للمؤسسات التي يتوجب أن تكون مستقلة ليخرج القرار دون أي قيود
كالأزهر الشريف رؤساء الجامعات المصرية القضاه النقابات المصرية الخ
ولكم وافر الشكر والتقدير