المهرجون والمطبلاتيه

كشف النقاب عن وجوه المهرجون الثلاثة ح أ خ وهم ولا حرج الثلاثي المرح الذين تعانقوا بالأمس بميدان التحرير وقرروا تشكيل مجلس رئاسي رغما عن الملايين الذي ارتضوا المسار الديموقراطي في الوصول بمصر الى بر الآمان وجاء هذا الاتحاد بين الثلاثي المرح بعد ان خسروا جميعهم في جولة الانتخابات الاولى وكانهم حينما دخلوا لعبة الانتخابات عاهد كل منهم نفسه انه لو لم يتم اختياره رئيس لم يرتضي بالنتيجة ولكنه سوف يخرج من اللعبة بسرعة وكانهم اطفال حينما يلعبون ولا تعجبهم اللعبة يقولوا لا لن نلعب
والخطير في الامر انهم خرجوا على الشعب من قبل وقالوا اننا لسنا اوصياء على احد ولن نطلب من الشعب ليتوجهوا الى اختياراحد المرشحين حتى لا يغلبوا كفة احدهم عن غيره مع الاختلاف الكبير بين المرشحين الاثنين حيث ان منهم من ساهم في قتل الشعب وسفك دمه وكان جزء راسخ من اجزاء النظام وعلى النقيض المرشح الآخر هو منهم ومن الشعب المصري المناضل وكل ما يعيبه انه يختلف معهم في وجهاتهم السياسية
وهذا يدعونا الى الشك والريبة في اقوال هؤلاء المرشحين الثلاثة الذين كبكبوا في رؤسنا حبهم لمصر و لا يطلبون منصبا ولا يريدون الا خدمة مصر والحفاظ على الثورة والعمل على استقرار البلد والقصاص لدم الشهداء وكل ذلك من العبارات الرنانة التي تهز الوجدان ولكنهم وللاسف كشفوا النقاب عنهم واظهروا حقيقة امرهم واوضحوا لنا المفاهيم الغامضة بانهم يرديون فقط حكم مصر وهذا مسعاهم ومطلبهم الوحيد
والدليل الآخر على ذلك بانهم وبعد ان خرجوا من المنافسة على كرسي الرئاسة لم يقفوا على الحياد وحسب
ولكنهم ارادوا بمصر الخراب والدمار بان ذهبوا الى ميدان التحرير واجتذبوا اليهم بعض المغرر بهم يهتفون لهم ويرددون هتافات التأييد بقرار مجلس رئاسي يضمهم الثلاثة ومن يتحالف معهم ضاربين بقرار الشعب المصري في استبعادهم من الانتخابات عرض الحائط وكانهم يتحدوا الشعب بالشعب وهم يريدونها هلاك
والمضحك في الامر انهم منذ يوم واحد فقط اتحدوا مع بعضهم البعض ولكن هذا الوقت اصبح ضايع وتناسوا الاصوات التي بحت من كثرة مطالبتهم بان يتحدوا سويا ويتنازلوا لبعضهم البعض ويرشحوا واحدا منهم حتى لا تتفتت الاصوات وأصر كل واحد منهم على موقفه ولم يرضخ لارادة الشعب وهاهم الآن بعد الهزيمه يقلبوا وجهوهم مرة أخرى ويعلونها اتحاد ولكن هيهات هيهات انى لكم هذا وكان احرى ان تتحدوا من قبل ولكن الوقت قد فات
والمؤسف ايضا انهم لم يثبتوا الينا بانهم يضحون من اجل مصر ويخافون عليها كما يزعمون حيث كان اجدر بهم بدلا ان يتحدوا سويا ضد ارادة الشعب ويدخلونا في دوامة لا منجى منها الى الله كان الواجب عليهم ان يتحدوا مع المرشح الذي هو آخر حبال للنجاه من الغرق في بحر الفساد والمصير المظلم بان يؤيدوا الدكتور محمد مرسي ضد مرشح الخيبة والندامة والحكر والطغيان ضد مرشح النظام الذي اعتقدنا انه سقط ولكن وبعد كل هذا لا اقول سوى عبارة واحد ؟ قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي !!!!